بسم الله الرحمن الرحيم
الإنسان الكامل حامل السر الإلهي وهو كلمة (كن)
لى ابن عربى
لم يرد نص عن الله ولا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .فى مخلوق أنه أعطى (كن )سوى الإنسان خاصة .فظهر ذلك فى وقت النبى صلى الله عليه وسلم .فى غزوة تبوك فقال (كن أباذر)فكان أباذر وورد الخبر فى أهل الجنة أن الملك يأتى إليهم فيقول لهم بعد أن يستأذن فى الدخول عليهم من الله فإذا فى الكتاب لكل إنسان يخاطب به::من الحي القيوم الذي لا يموت إلى الحي القيوم الذي لا يموت أما بعد :-فإنى أقول للشئ كن فيكون .وقد جعلتك تقول للشئ كن فيكون فقال صلى الله عليه وسلم (فلا يقول أحد من أهل الجنة للشئ كن إلا ويكون ) فجاء بشئ وهو من أنكر النكرات فعم .غاية الطبيعة تكوين الأجسام وما تحمله مما لا تخلو عنه وتطلبه بالطبع .ولا شك أن الأجسام بعض العالم فليس لها العموم .وغاية النفس تكوين الأرواح الجزئية فى النشأت الطبيعية والأرواح جزء من العالم .فلم يعم فما أعطى ا لعموم إلا الإنسان الكامل حامل السر الإلهي .فكل ماسوى الله جزء من الإنسان فاعقل إن كنت تعقل ...
سوف أواصل إنشاءالله