بشير فرح الطاهر مدير معهد الشيخ السمانى الاوسط والثانوى العام لاحقا هذا الرجل رمت به الاقدار فى درب التعليم الذى يمر بطابت الشيخ السمانى منذ عصور سحيقة كان معلما للغة العربىة والتربية الاسلامية لا يجود بمثله الزمان واداريا فذا تناوشته المصاعب والتحديات من جوانب عدة المدرسة لم تكن سوى فصول بلا مقاعد دراسة ولا ابواب او نوافذ اعيد بناءها فى عهده بالكامل وبنى الداخلية بنفسه بمعاونة الخيرين وراعى التعليم ابونا الشيخ الصديق رحمهم الله جميعا عاش بشير فرح ثلاثة عشر عاما فى طابت الشيخ السمانى وبنى لنفسه بيتا من حر ماله ليوفر منزلا اضافيا للمعلمين وكان ذلك عهد ازدهار التعليم الحقيقى فى الشيخ السمانى بل فى المنطقة باسرها حيث اصبحت الشيخ السمانى منهل العلم لقرى الدندروشرق مدنى وغرب سنار و شرقها باسره عاش بشير فرح فى المستضعفين ضعيفهم وفوق الاولى اصطنعوا السيادة سيدا عاش بين الناس و صادق الفقراء والاغنياء كان يترنم باستمرار ببردة المديح النبوى للامام البوصيرى رب صلى وسلم دائما ابدا على حبيبك خير الخلق كلهم تجده جالسا ارضا مع جابر ود المقدم وتجده يحمل قدح المونه لبناء حائط احد الناس اى احد لا يهم من هو ياكل الكسرة بي الموية ويشرب القهوة فى ظل شجرة ويمدح لمن اراد ويعلم امور الدين والشرع على الهواء مباشرة وفى اى زمان ومكان تخرج فى عهده انجح الناس الا رحمك الله استاذى بشير فرح وجزاك خير الجزاء بما قدمت وبما علمت وبما بنيت للدين والدنيا......و للحديث بقية ان كان بالعمر باق