فى مباراة كرة قدم جمعت بين فريقى الشيخ السمانى المتوسطة و الشمباتة فى ملعب مدرسة الشيخ السمانى رأيته مشتعلا بالحماس وبيديه حدائد يطرق عليها مشجعا فريق طابت الشيخ السمانى بجسده النحيل وتقاطيعه المييزة ولم اضييع زمنا كثيرا فى معرفة من هذا وعلى الفور حملت حديدة اخرى ورافقته فى التشجيع وفى نفسى حب و حنق على هذا الشخص الذى يهيم عشقا فى اسم الشيخ السمانى وما ان اطلق الحكم صافرة النهاية حتى اصبحنا صديقين انه الطيب محمد الامين ود المادح محمد الامين صاحب المأثرة الرائعة فى مدح الشيخ السمانى والتى تفعل الافاعيل فى مريدى ومحبى الشيخ السمانى فى كل عيد عندما ينشدها المادح سند [ بعد ما عسعس الليل والظلام اتدانى والكيكو رطن طيرة الدغش فرحانة *ليلى اتعبدت نزلت على خلانا*السمان دليل قوما وعقيد فرسانا* الطيب محمد الامين احبتى مادحا مجيد وفنان طروب وشاعرا لا يشق له غبار وممثل بارع ولوف و ودود يعشق الشيخ السمانى واهل الشيخ السمانى حتى الثمالة مدح فيها فشنف اللآذان وغنى فاطرب الحسان يحمل الشيخ السمانى بين جوانحه اينما حل او ارتحل عشقا وحبا جارفا يترنم برائعة والده تلك كلما عنت له الذكرى وكلما اختلى بنفسه لا تتراءى له سوى صورة الشيخ السمانى بشيوخها واهلها وبشرها وشجرها §منزه عن جبن عليك البخل ممنوع*خريف الرازة لل يأتيك تملى رتوع*ايدك تارة فى السوفات ليالى الجوع *و دربك قاسى للكازاك لحسة كوع**و للحديث بقية ان كان بالعمر باق