لو عندك بيت من الشعر عاجبك اكتبو هنا

ابيات للشاعر ابراهيم ناجى من قصيدته المشهورة جدا ( الأطلال ) والتى شدت بها سيدة الغناء العربى وكوكب الشرق التى لم يشرق فى الشرق بعدها كوكب :
اأيها الساهر ...تغفو..
تذكر العهد ..فتصحو...
كلما ألتأم جرح..
جد بالتذكار جرح..
فتعلم ..كيف تنسى ..
وتعلم كيف كيف تمحو..
أ و كل الحب فى رأيك غفران ..وصفح...

تحياتى لك اخى بهاء
من اجمل الابيات التى اعتبر فيها عظة لكل مسلم ويجب الوقوف عندها
ولدتك أمك يأبن ادم باكيا والناس حولك يضحكون سرورا
فأعمل عملا تسر به حين يبكى الناس ان تكون مسرورا

ماله ايقظ الشجون واستثار الخيالا
ماله فى عتمة الليل يمشى يناجى اشباحه والظلالا
خلقت طينة الاسى وغشتها نار وجد فاصبحت صلصالا
ثم صاح الفضاء كونى فكانت طينة البؤس شاعرا مثالا
هين تستخفة بسمة الطفل قوى يصارع الاجيالا
حاسر الراس عند كل جمال مستشف من كل شيئ جمالا

معذرة فقد فاتنى ان اذكر ان الابيات السابقة كانت للشاعر ادريس جماعوالذى قادة حظه العاثر الى الحبس لسبب بسيط جدا وهو ان الذين كانوا حوله لا يدرون فى اى عالم يعيشون واى عالم يعيشه الشاعر وقد كتب قصيدته الشهيرة ~صوت من وراء القضبان~ والتى يقول مطلعها
على الخطب المريع طويت صدرى وبحت فلم يفد صمتى وذكري
وفى لجج الاثير يذوب صوتى كساكب قطرة فى لج بحرى
دجى ليلى وايامى فصول يؤلف نظمها ماساة عمرى
حياة لا حياة بها ولكن بقية جذوة و حطام عمر
خطوب لو جهرت بها لضاقت بها صور البيان وضاق شعرى
جهرت ببعضها فاضاف بثى بها الما الى الام غيرى
يصم صليل هذا القيد سمعى وفى الاغلال وجدانى وفكري
وفى جنبي انسان وروح و حب الناس فى جنبي يسرى
وقاك الله شرا يا بلادى سرت نيرانه لحصاد عمرى
وكانى ارى الاجيال بعدى وفى حنق تردد هول امرى
*ولكم منى كل الود*
وللحديث بقية ان كان بالعمر باق

الثامن من يناير ٢٠١٢ يعنى لى مرو عام كامل على رحيل شقيقتى ام مصطفى الحاجة بت عزالدين ولم يكد ذلك اليوم المنكود ان يمر حتى فجعت بفقد عزيز اخر هو ابننا عبدالمنعم الطيب محمد عبدالله امه ليلى بنت ابراهيم وداب ادم يوم ٧ يناير فكان جرح فوق جرح وحزن فوقه طبقة اخري من الحزن ولا نقول الا ما يرضى الله وانا لفراقهم لمحزونون ٠للشاعرة عائشة التيمورية قصيدة فى رثلء ابنتها الوحيدة/توحيدة/وهذه مقتطفات منها
ان سال من غرب العيون بحور فالدهر باغ والزمان غدور
ستر الينا وتحجبت شمس الضحى وتغيبت بعد الشروق بدور
فلكل عين حق مدرار الدمى ولكل قلب لوعة وثبور
ياليته لما نوى عهد النوى وافى العيون من الظلام نذير
طافت بشهر رمضان كاسات الردى سحرا واكواب الدموع تدور
فتناولت منها ابنتى فتغيرت وجنات خد شانه التغيير
فذوت ازاهير الحياة بروضها وانقد منها مائس ونضير
جاء الطبيب ضحى وبشر بالشفا ان الطبيب بطبه مغرور
وصف التجرع وهو يزعم انه بالبرء من السقام بشير
فلما رأت يأس الطبيب وعجزه قالت و دمع المقلتين غزير
اماه قد سلفت لنا امنية يا حسنها لو ساقها التيسير
صونى جهاز العرس تذكارا فقد كان لى منه الى الزفاف سرور
فأجبتها والدمع يحبس مهجتى قد زال صفو" شانه التكدير
متعت بالرضوان فى خلد الرضا وأزينت لك غرفة وقصور
.............وللحديث بقية ان بالعمر باق