قال الشاعر: إبراهيم بن حسان
يزين الفتى في الناس صحة عقله وإذا كان محظورا عليه مكاسبه
يشين الفتى في الناس قلة عقـــله وإن كان أعراقه ومناســـبــــــه
يعيش الفتى في العقل بالناس إنه على العقل يجري علمه وتجاربه
وأفضل قسم الله للمرء عقــلــــه فليس من الأشياء شييء يقاربه
إذا أكمل الرحمن للمرء عقله فقد كملت أخلاقه ومآربــــــــه
وقال شاعر آخر:
تأمل بعينيك هذا الأنـــــــــام وكن بعض من صابه نــــبـلــه
فحيلة كل فتى فـــضــــلـــــه وقيمة كل امرئ عــــقـــــلـــــه
ولاتتكل في طلب الـــــعـلا على نسب ثـابــــت أصـــــلـــه
فما من فـــــــتى زانه أهــله بـــشــــيء وخــــالـــفه أمــــره
وقال آخر:
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة يـنـعم
لايسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يــراق على جوانــبــه الدم
وينشد بعضهم:
إذا كنت ذا عقل صحيح فلا يكن عشيرك إلا كل من كان ذا عقل
فذو الجهل إن عاشرته أو صحبته يضلك عن عقل ويغويك بالجهل
ولكم المحبة