بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي أنعم علينا بالإسلام وصلى الله سيدنا محمد الهادي البشير والسراج المنير وعلى آله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين ...وبعد.
فلنتعرف عن نبذه صغيرة فى معرفة الحديث القدسي .والفرق بينه وبين القرآن الكريم .
الحديث القدسي هو الحديث الذي يسنده النبى صلى الله عليه وسلم .إلى الله عز وجل والقدسي نسبة للقدس وهي تحمل معنى التكريم والتعظيم والتنزيه ولعل من مناسبة وصف هذا النوع من الأحاديث بهذا الوصف أن الاحاديث القدسية تدور معانيها فى الغالب على تقديس الله وتمجيده وتنزيهه عما لا يليق به من النقائص .وقليلا ماتتعرض للاحكام التكليفية .
هنالك العديد من الفروق التى قد لا يعلمها كثير وهي.
القرآن الكريم ينسب لله تعالى فقط أما الحديث القدسي فقد يقال قال رسول الله لانه المبلغ عن رب العزة فهو المخبر به .
القرآن الكريم من عند الله لفظا ومعنى أما الحديث القدسي فالمعنى من الله واللفظ من الرسول فهو وحي بالمعنى دون اللفظ . القرآن الكريم متعبد بتلاوته فنحن نقرأ به فى الصلاة ونثاب على قرأته فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .من قرأ حرفا من كتاب الله تعالى فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها .لا أقول الم حرف .ولكن ألف حرف.ولام حرف.وميم حرف .
والقرآن الكريم جميعه منقول بالتواتر فهو قطعي الثبوت .وأما الاحاديث القدسية فمعظمها أخبار آحاد فهي ظنية الثبوت ولذلك فإن فيها الصحيح والحسن والضعيف .
والقرآن الكريم كلام الله بلفظه ومعناه من عند الله ولفظه من الرسول صلى الله عليه وسلم على الصحيح من أقوال أهل العلم
والحديث القدسي لا يثيب فى الصلاة ولا تصلح به وان كان الإنسان يثاب عليه بصفة عامة
هذا ماورد فى تعريف الحديث القدسي وما ورد فى معرفة الفرق بينه وبين القرآن الكريم ..