ليست المشكلة أن تخطئ حتى لو كان خطئك جسيما .
وليست الميزة أن تعترف بالخطأ وتتقبل النصح،،
إنما العمل الجبار الذي ينتظرك حقا هو أن لا تعود للخطأ أبدا،،
أن يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها ،
أهون كثيرا من أن يحبك الناس وانت تكره نفسك ولا تثق بها،،
لا تقف كثيرا عند أخطاء ماضيك لأنها ستحيل حاضرك جحيما،ومستقبلك حطاما..يكفيك منها وقفة اعتبار تعطيك دفعة جديدة فى طريق الحق والصواب ،
لاتتخيك كل الناس ملائكة فتنهار أحلامك ولا تجعل ثقتك بهم عمياء..لأنك ستبكي يوما على سذاجتك،
كثيرة هي الاوهام التى تدمرنا ولا سيما حين ندرك حقيقة من يحبنا ومن يتسلى بنا،
كن شامخا فى تواضعك ،ومتواضعا فى شموخك فتلك واحدة من صفات العظماء،
إذا كان لك قلب رقيق كالورد ،و إرادة صلبة كالفولاذ ويد مفتوحة كالبحر وعقل كبير كالسماء ،فأنت من صناع الامجاد لاتوجد كلمة أجمل فى بيان قدرة الإرادة،،،