اكرام محمد علي نائب المدير العام
عدد المساهمات : 7 نقاط : 19 تاريخ التسجيل : 12/04/2012
| موضوع: وطني حزنك لا ينام السبت يونيو 23, 2012 1:26 pm | |
| بعد التحية ....
لا ادري من كاتب هذه الابيات لكنها اعجبتي ........
اواجههم
| اعريهم
| لوجه الشمس اكشفهم
| واهديهم
| حقيقة امرهم جرحا
| على بيت من الشعر
| اميط لثامهم عنهم
| و اكشف سر اعينهم
| ذئاب وجهها حجرى
| و لا ادرى بأى صحيفة ابدأ
| بأى خرافة فيهم
| بأى لغاتنا اقرا
| لأى الارض انفيهم
| فلا يوما لنا كانوا
| نهارا قائما يذكر
| و لا التعليم قوّمهم
| و لا الاحساس بالمظهر
| فهل يجدى
| لك التنظير يا وطنى
| بكل سياسة الدنيا ..
| وهل يبقى لك الاحساس محلولا
| بكف الساسة المُنية ؟
| و هل عمالنا كانوا
| تروسا لا تواجهها
| جيوب عمالة كُبرىَ ؟
| وهل زراعنا صاروا
| محاريثاً تزين الارض بالخُضرة
| وهل احزابنا عاشت
| تضىء المجد بالفكرة
| وهل حفت سواعدنا
| رؤي الاجيال بالذكرى
| وهل اضرابنا يبقى
| نضالا يولد البشرى ؟!
| !!!
| فحقاً ساقنا الوجدُ
| و التاريخ يتأسّف
| لنهش الناس و الأعراض
| للتجريح
| لا يدرى لأى جزيرة يزحف
| لأى حقولنا يسعى
| لأى سحابة يألف
| ولم تشدو حمائمنا
| نشيدا ساطعا اشرف
| سوى خنق الهوى فينا
| وقتل الحس بالإنسان
| ننحره بأيدينا
| فلن يفديك يا وطنى
| من لا يفقه الدرس
| ولن يحميك من داء
| طبيب يفقد الحس
| فيا حزنى على وطنى
| وياحزنى على جيل
| بلا رب و لا وثن
| و ياحزنى على اهلى ..
| على من حطم الاحساس
| عند مداخل الامل ..
| وياخجلى على رؤيا نواياكم
| على سعى اتيتوه
| وبئس السعى مسعاكم
| وبئس وشاية جئتم
| وبئس القول ذكراكم
| هنا مجلسْ
| هنا حزبٌ
| هنا جبهةْ ..
| هنا كذب هنا زورٌ
| هنا شُبهةْ
| هنا حس بفقد هوية الوطن ِ
| هنا قبر لعملتنا
| هنا بحر من الشجنِ
| فيا وطنى
| انا اعلنت عصيانى
| لأى سحابة حُبلى
| بغير بنيك أو دونك
| سأبدأ رحلتى جرحا
| يضمّده مدى طولك
| أُصلّى فيك يا وطنى
| صلاة الغائب الحاضر
| وابدأ منك احساسى
| بجرح نازف غائر
| يجوب العرض و الطولا
| و يكتب للدنا صحوى
| بنار جروحى الاولى
| انا شمسان
| تقتحمان حد الشرق و الغرب
| انا من خط للانسان
| شاهد اول الدرب
| انا سودانى المنبع
| وقمة عمقى الفرقان
| لا اجثو
| و لا اركع
| لغير الله
| و الاوطان
| للاحساس بالاروع
| فهل يشفع
| لمن باعوك يا وطنى
| الى الدولار مرهونا ..
| عطاءات و تسوية
| و سر مات مدفونا
| ولا زالت تراقبنا
| عيون الأمن و العسكر
| و وزراءٌ من الموتى
| و أحزاب من المنفى
| ليبقى السادن الأقدر
| ليبقى اللص
| نفس اللص
| و الشحاذ نفس الجائع الأفقر
| و الأسعار فى العلياء تتألق
| و الانسان بين الغاب
| و الصحراء يتمزق
| و ثورتنا هنا تغرق
| و ليس يضيرهم وطنى
| يعيش يموت أو يحرق
| فليس لمثلهم حسٌ
| و نحن على المدى نصغر
| شعب كالح المظهر
| و نقبل مالهم فدية ..
| و ننسى انهم تركوا
| جرحا تحته مدية
| بسم الموت يتدثر
| فيا وطنى
| سيأتى مجلس ثانى
| بعد المجلس الأول
| ويأتى مجلس ثالث
| بعد المجلس الثانى
| و نفس يميننا الرجعى
| و نفس يسارنا القانى
| و نفس العسكر العسكر
| ونفس الحزب
| نفس القائد الملهم
| و نفس الوجه والمنظر
| و نفس ضياعنا المزرى
| و الخطوات تتعثر
| و نفس البنك و الدولار
| نفس اللجنة الأولى
| و الاعلام و الوجهاء
| و الجهلاء باسم الدين
| نفس القوم و المعشر
| فيا وطنى
| متى ندرى
| بأن ننحاز للانسان
| للتجديد والثورة
| متى نلتف حول الأرض
| حلف واحد الدورة
| بلا حزبٍ
| ولا جبهةْ
| ولا ريبٍ و لا شبهةْ
| بلا هم سوى السودان
| ذاك الواحد الأكبر
| سوى الفقراء و الجوعى
| سوى الايمان يتصدر
| صدر الساحة الكبرى
| و كالبركان يتفجر
| هو السودان فليبقى
| مع الاشراق محمولا
| بكف بنيه نبنيه
| و بالاحساس نفديه
| و فى الأعماق نحميه
| فلا حزب سيحكمنا
| و لا ملك و لا عسكر
ولكم التحية
|
| |
|