امَوْلِدَ النُّورِ
يَامَوْلِدَ النُّورِ زار السَّعْدُ كَوْكَبَنا ***وأقْبَل الْوَحْيُ يُهْدِى الْكَوْنَ رِضْوانا
ذاب الْفُؤادُ وفى أسْفارِهِ فِكَرٌ ***تَنْسابُ حُبّاً وأفْراحاً وتِحْنَانا
وفى هَواكَ رَوَى الرَّحْمَنُ مَنْبَتَهُ ***مازال يَرْوِيه حَتَّى صار رَيْحانا
في واحَةِ اللّهِ كان الْحُبُّ مُتَّصِلاً ***فَنِلْتَ بالْوَصْلِ مِعْراجاً وَقُرْآنا
مُحَمَّدٌ قَمَرُ الْأكْوانِ في الظُّلَمِ ***نَراه نُوراً ولِلْأخْلَاقِ عُنْوانا
وفى الصَّلاةِ عَلَى طَهَ حَيَا أمَلِى ***أدْعُو بِها اللّهَ غُفْراناً وإحْسانا
فَياسَبِيلِي إلَى الْهادِي وِصَالِكُمُ ***في يَوْمِ مَوْلِدِكُمْ أحْياه عِرْفانا
ــــــــــــــ
نقلاً عن : محمد محمد علي جنيدي