سامحيني مابقدر بريدِكْ مهما لونتيهو ريدِكْ
أنا ليّ حبيب لحّاق بعيد خائف عليك بلحاظ إصيدِكْ
ولو حصل مديتي إديك عشان تباركي ريد جديدِكْ
ياما طار في النوم غميدِكْ -لا لا ما بقدر بريدِكْ
زولي مابكذّب وحاتِك وحلاتو أصدق من حلاتِكْ
لأنو من بلدي العزيز وكيف إكون أشباه صفاتِكْ
ورغم خيرك وعنفوانك وكل ثقافتِكْ برضو مابقدر
بفارِق طين بلدنا مانحن كاتلنا الأصل وعشان أصلنا ماأظن تكبر صِلاتكْ
وأديك كمان كل الأكيدة أنا ماني مؤمن بالبنادر
مستحيل أمشيهو دربِك مهما جبّرت الخواطر
انا عيني في الجنة ورياضا كيفن تهون نار المخاطر
أيه أقول أنا لحبيبي لمّا أسافر بكرة لبلدكْ أغادر
أبقى خوان لوفاهو لودادو ماني ذاكر
لا لا ماممكن أجامل أنا حبي في شوق و إنتظار
طاويني ظلم الليل وغُلبو في غيابو متجرّع حسار
بس كيف أساوي الليل وظلمو بواحة في وضح النهار
كيف أساوي الخير وشرو مهما كان نوع الخيار
هو عندي فرح المطر الباقّي في وسط الخدار
هو عندي كحلي الهلال لما إحالفو الإنتصار
سامحيني مابقدر بريدك
لا لا مابقدر بريدك
أنا زولي في شوق إنتظار